يحكى أن صياداً عاد إلى زوجته وهو يحمل سمكة كبيرة طالباً منها أن تقليها في الزيت فاعتذرت له الزوجة لأنها لا تملك زيتاً بسبب إرتفاع سعر الزيت فطلب منها الصياد أن تشويها فاعتذرت له بسبب إختفاء الردة وارتفاع سعر أنبوبة الغاز فى الأسواق فطلب منها أن تطبخها مع الصلصة فلما علم أن سعر كيلو الطماطم قد وصل إلى خمس جنيهات أخذ السمكة وألقاها غاضباً في البحر مرة أخرى وهنا هتفت السمكة وهي في الماء تحيا حكومة جمهورية مصر العربية.